من معشـرٍ حُبهم ديـنٌ وبُغضِهم كفـرٌ وقربهـم منجى ومعتصم

مقدمٌ بعد ذكـر الله ذكرِهم طابت مغارسهـم والخيـمُ والشيـمُ 

 

لم هذا الموقع | قصة حضارة | محمـد بك الحسـن
   

إذا طال الزمـان ولـم ترونـي فـأنـا الحـاج أبـو يوسـف تذكـرونـي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زعيم آل الحســـن المرحوم محمد بك الحســـن

 

 

الحاج محمـد بك يـو سـف بـك الحســـن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قصـة حضـارة

عزيزي القارئ أهلاً وسهلاً بك معنا في الإطلاع على ما نريد أن نعرفك إياه، وما تريد أن تعرفه أنت عن    " آل الحســـن "

قصة حضارة: لا نريد استغلال الكثير من الوقت دون الاستفادة منه... ودون الإضاءة على قصة الحضارة التي نريد أن نلقي الضوء عليها...

إنها ليست بعيدة عنا وعنك تلك الحضارة .. نعم .. إنها موجودةٌ هناك في إحدى قرى منطقة الكورة شمال لبنـــان ... قد لا تكون حضارة بكل معنى الكلمة ... أو ما تعنيه هذه الكلمة من معنى... لكنها على الأقل تجربةٌ خالدة، تجربةٌ رائدة لتلك البلدة الهادئة الوادعة المطلة على بلدات كفرقاهل، ظهر العين، عابا، النخلة وغيرها من بلدات منطقة الكورة ... إنها بلدة " بتوراتيج " الواقعة في قضاء الكورة شمال لبنـــان.

فما هي هذه البلدة، ومن هم سكانها، ومن أين أتوا ... وهل كان لهم بصماتٌ في تاريخ لبنـــان أو على الأقل في تاريخ عائلة "الحســـن" وهم سكان بتوراتيج ...

في التاريخ القديم وكما هو معروف أنه يوجد جدٌ واحد لآل (الحســـن) مؤسس هذه الأسرة العريقة النسب وهو

{ الحاج محمد بن صالح بن يونس بن محمد بن عزت بن يونس الحســـن المكاوي }

والذي قدم من مكة المكرمة في القرن السادس الهجري لحماية الثغور في العصور الأولى للإسلام.

ومنه انحدرت عائلة "الحســـن" في بلدة بتوراتيـج حيث انه أنجب أربعة من الشبـان الأشداء وهم:

محـي الديـن، حسيـن أبو علي، خضر وأبو محمـد وكل واحد من هؤلاء الأربعة أسس أسرة ومنه انحدر الأبناء ... ثم الأحفـاد ... ثم أحفاد الأحفاد حتى يومنا هذا...

وإن أردنا أن نلقي الضوء أكثر فأكثر على تاريخ هذه الأسرة العريقة لابد أن نسند ذلك بالوثائق والوقائع وحتى الصور إن أمكن ذلك.

محمـد بك الحســـن: أحد أفراد أسرة محي الدين وهو والد عدد من أفراد أسرة "الحســـن" الذين كان لبصماتهم الدامغة اثرٌ ومعلمٌ بارزٌ من معالم تاريخ هذه الأسرة ولا نكون مبالغين إذا قلنا تاريخ لبنـــان وتاريخ دول خارج لبنـــان ... فتبرز مثلاً قصة حياة " عـارف باشـا الحســـن " وهو ابن أخ محمد بك الحســـن وعـارف باشـا هو ركنٌ هام من أركان آل الحســـن وهو من أهم من ساهم في تأسيس الجيش الأردني ... ووالده خالد بك وشقيقة زكريا هم أشقاء لمحمد بك الحســـن ... فأولاد محمد بك وهم:

أحمد معين بك الحســـن كان معاون قائم قام جبل لبنـــان

يوسـف بك الحســـن كان ضابطاً وقائداً في الجيش العثماني (التركي)

أســعـد بك الحســـن والذي كان عضو المحكمة العليا في لبنـــان

ســعيـد بك الحســـن و محي الدين بك الحسـن

ومن هذه الأسـرة الكريمة العريقة أصيلة الحسب والنسب ينحدر الحاج

محمـد بك يوسـف بك الحســـن

ولد الحاج محمـد (أبا يُوسـفُ) عام 1941 وهو آخر وأصغر أبناء يـوسـف بك الحســـن في بلدة بتوراتيج-الكورة ومنذ نعومة أظافرة ونظراً لوفاة والده المرحوم يـوسـف بك الحســـن وهو صغير السن لم يتجاوز السنوات العشر ... بدأ اعتماده على نفسه وكان إنسانياً عصامياً شجاعاً وشهماً بنا نفسه بنفسه فقد التحق بقوى الأمن الداخلي في لبنـــان وهو صغير السن وقد خدم في عدة مناطق في لبنان منها: بيروت، العبودية، حلبا (مديراً لسجن حلبا)، بينو-عكار، الرميلة وسرايا طرابلس ... وأهم سلك خدم به هو الفرقة (16) والتحري الاستقصاء ... كما خدم مع قوة الارتباط والتي عملت مع قوات الردع العربية أبان الحرب اللبنانية. وبعد طلبه التقاعد باكراً من سلك الأمن الداخلي وجد طريقه في الهجرة إلى استراليا حيث أسس فيها وبنا لأولده وأسرته حياة جديدة ... وهو أب لخمس أولاد: ثلاث ذكور وأنثيين وقد استقر الحاج أبو يوسف مع أسرته قترة من الزمن بعد هجرته إلى استراليا في سـدني ثم وجد ضالته في العاصمة الأسترالية كانبرا التي استقر بها فترة من الزمن ثم عاد إلى التنقل بين كانبرا حيث يستقر أولاده وسدني حيث معظم أقاربه من آل الحسن ... وكان بلباقته وطيب معشره يقرب الناس منه ويعمل على فتح صلات مودة ومحبة مع الناس، أحب الجميع فأحبوه، أحترم الناس فاحترموه.

 رحلة كفاح طويلة عاشها محمـد بك يـوسـف بك الحســـن بدأت منذ صغره ... منذ التحاقه بسلك الأمن الداخلي مروراً إلى هجرته إلى أستراليا ... وانتهاءً إلى عودته النهائية إلى لبنـان واستقراره فيه في منزله (منزول الأجداد) في بلدة بتوراتيج الكورة.

وهذا الإنسان الذي ترك بصمةّ بل بصمات بل آثار لا يمحوها الزمن في نفس من أحبه ... وبعد أن أحس أنه أدى واجبه في هذه الحياة تجاه أسرته، تجاه زوجته، تجاه أولاده بل تجاه العالم كله لم يتأخر محمـد بك يـوسـف بك الحســـن (الحـاج أبا يـوســـف) عن تلبية نداء ربه له إذ وافته المنية ولاقى وجه ربه الكريم في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول عام 2005م الموافق للواحد والعشرين من رمضان عام

رحم الله الحاج محمد يوسف الحسن وأسكنه فسيح جناته ...

 رحلت عنا يا أبا يوسُـــــفُ إلى الدار الآخرة ... لكن في القلب ذكراك ....

فأنت الأب ... والجـد ... والعـم ... والخال ... والحبيب ... أنت في قلب من أحبوك ...

لا ننســــــــــاك.

 

العودة إالى الفهرس

 

لم هذا الموقع ؟

اليوم ,وبعد أن أضحت الانترنت وسيلة البحث الأولى بلا منازع , وذلك لسهولة الوصول إليها و الحصول على أكبر كم من المعلومات منها في أقصر وقت , باتت الانترنت – كما كل شيء – سلاح ذو حدين , فكما إن  فيها المعلومة الصحيحة المفيدة يوجد أيضا المعلومة المضللة و الكاذبة.  وللأسف أضحى الناس ناقلين للمعلومة من الانترنت دون التثبت من صحتها أو التأكد من صدقيتها أو مصداقية كاتبها.

وكان ما سبق من أهم الدوافع لإنشاء  هذا الموقع على الشبكة العنكبوتية  لنقدم إليك عزيزي القارئ  سيرة وتاريخ الأسرة العريق و الممتد منذ القرن السادس الهجري على الأرض اللبنانية, خدم خلالها أبناء الأسرة بلادهم العربية فترة الحكم العثماني كولاة و محافظين ومبعوثين للعديد من البلاد في الشام و الحجاز وفلسطين وقدموا القادة والثوار للثورة العربية الكبرى وساهموا في إنشاء أول جيش عربي مستقل ألا وهو الجيش الهاشمي تحت إمرة الشريف حسين  وجاهدوا الاحتلال الفرنسي بأموالهم و أرواحهم داعمين قيادات الثورة في لبنان وسوريا وساهموا في نهضة الاستقلال اللبناني ومازالوا فاعلين متفاعلين مع الوطن الغالي , كل في مجاله و حسب اختصاصه.

 

أما الدافع الثاني لإنشاء الموقع هو تعريف أبناء الأسرة العظمية الجدد خاصة و أبناء لبنان عامة بما قدمه أسلافهم و أجدادهم لهذه الأرض الطيبة لأنهم - أبناء العائلة – ليسوا تراثا عائليا فقط ولم يكونوا حكاما فقط بل كان منهم البطل والقائد و الشهيد الوطني و السياسي اللامع و الاقتصادي البارع و العالم اللغوي و المؤلف و المفكر و الفنان و المؤرخ و الرحالة وغيرهم ممن رفع اسم الوطن عاليا و ما نهضة الإنسانية إلا بأمثال هؤلاء فكان هذا الموقع مصدرا للمعلومة الصحيحة عنهم وعن انجازاتهم.

 

أما الدافع الثالث و الأهم أن الاهتمام بالأنساب وحفظها أمر كثيراً ما فاخر به العرب و اختص به بعضهم و حث عليه الإسلام و كان من أشهر من حض على معرفة الأنساب الخليفة  أبي بكر الصديق و الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

 

ورابعا و أخيرا أردنا أن يكون هذا الموقع ملتقى لكل أبناء العائلة في الوطن و في المغترب ومفخرة لهم و دافعاً لهم و للأجيال الجديدة على بذل الجهد لتقديم المزيد للحفاظ على هذا الشرف - شرف الانتماء للعائلة -  ورفع اسم الوطن و العائلة عاليا أينما كانوا و حيثما حطوا الرحال.

إن هذا العمل تم بجهد فردي خالص وهو متاح لجميع المهتمين بمعرفة المزيد عن العائلة وشخصياتها لذلك نأمل من آل الحسن بشكل عام وأحبائنا وأصدقائنا  ألا يبخلوا علينا بالمعلومات و الصور و الوثائق التي تعزز هذا الموقع و تطوره .

والله من وراء القصد

الحـاج "أبو محمــد"

 

العودة إالى الفهرس

الصفحة الأولى | آل الحسـن | الأحداث والوقائع | جديد الموقع | موقع الخدمات | شـارك برأيك | الأرشـيف والصور | مواقع ذات صلة | صفحة الأعضاء | سجل الضيوف

الصفحـة الأولى | آخـر الأخبـار | الأحـداث والوقـائـع | نظـرة عـامـة | شـارك برأيك | الاتصـا بنـا | مـواقـع ذات صلـة

mouseover